|
نطيت ضلعٍ لاسقى راسه الحيا قصيدة وقصة وفاء عيادة بن منيس مع زوجته عيادة بن منيس من قبيلة شمر من العمود ومن امراء العمود القصة اجدبت الارض وتأخرت الامطار وجاءتهم الاخبار ان الربيع على لينه واجمعوا على ان يتبعون الحياء وقال عياده ابي منكم خمسة ايام لأتمكن من دق الملح (( ملح البارود )) لأن وقتها كان السلاح فتيل ومقمع وكان عيادة طراد صيد ودق يوم من الايام وزلت يد النجر وثار عليه الملح وقدح شرار عليه واكله من رجليه اليا راسه صاح الصياح .. العلم قالوا عياده ثار به الملح قالوا هذي مشكله ان تركنا عياده قصد بنا قصيدة وان قعدنا مات حلالنا يمار بذن زوجة عياده قالت يالسيافا من طرف عياده لاتهتمون قدر الله عليه اللي قدر ولا محاضيته الا انا ولا مواجعه الا انا حنا اكثركم بعارين وغنم خوذوا الحلال معكم وانا وعياده خلونا بالغار اللي بجبل عرنه جبل العمود ان حياء تلقوننا وان مات انخاء اهل القرايا يدفنونه قالوا لازم ناخذ راي عياده بالموضوع قال عياده موافق على ما قالت زوجتي ولانتم نافعيني سواء انتم عندي او منتم عندي اذا الايام منتهيه فالسبب حصل .. توكلوا على الله شالوا عياده مع زوجته ودوه الغار شمال عرنه ومشوا بالحلال وصارت زوجته (( خرعه )) تحاضيه وتساهره الليل وتصيد له من الطيور وتطعمه وليا جت تنظفه حطت جدايلها بافمه وعظهن من شان يقوم وتشب بحطب الرمث اليا برد الرماد تنخله وتحطه على جسمه علشان يمتص الماء والين من الارض ويقول عياده ثلاثين يوم ماقدر اساعدها بشي ولاقدر اقوم ولا اتحرك ويقول ستين يوم وانا الاهده وابي الحق قصاه هي تزعل او تتضايق او تتضجر وكل يوم احسن من اللي قبله ويطلب خبز واذا صلحت قال ابي تمن وأكمل ثلاث شهور بها الحال والديره ربعت وجماعته ارجعوا وقام يروح ويجي ويصلح قهوته ويعزم جماعته وقال العشاء عندي الليله ابصيد لكم بدن عيد لوجه انكم رجعتوا وعيد ان الله شفان .. صعد لجبل عرنه وصاد بدن والبدن كان كبير وثقيل وفتح بطن البدن ونزل كرشه من شان يخف ونزل من الجبل وكان تعبان نزل البدن من ظهره وجلس يرتاح غطه النوم وحلم حلم ان اغلى ذلوله عنده يجيها راعي رمح يضربها مع زر الورك قام من غطته وهو مذعور من الحلم وأيقن ان المصيبه بزوجته عطى زوجته البدن وقام يتابع زوجته بنضراته وين ماتروح وين ماتجي استغربت الزوجه من نضراته وقالت اشوفك تناضرني على غير عادتك اليوم وقال اني شايف حلم وانا خايف عليك من هذا الحلم قالت تعوذ من الشيطان هذي هرابيد ماتصدق صلحوا العشاء وتعشوا الجماعه وقال هذه القصيده (( القصيده الاولى )) نطيت ضلعٍ لاسقى راسه الحيا صعيب من راس العواليي طبوبها من يوم ثار الملح قدام ناضري مثل المقمع يوم شبَت شبوبها ولَي ياعيني كل ماقول خندرت تشبه لبرطم شنة من غروبها واثاريك ياعيني كفى الله شرَه دريتي بها قبل العرب مادروا بها وحلمت حلم ٍ غث قلبي وخاطري واركى على كبدي بحامي شبوبها وبعد فتره وفي احد الليالي حطتة زوجته في مثنى القطيفه لان جسمه مايتحمل البرد وهي عليها هدب القطيفه وفي منتصف الليل قالت ياعياده انا اوجست شي قام واخذ ولعه وشافها يامار قاضبة دابعاضها على راس الورك قالت احفظ نفسك وذبح الداب قال سلمتي قالت ماسلمت قال من وين جاك قالت مع زر الورك قام يبي يقومها يوم فارقت الحياة صاحوا العرب قالوا وش فيه قال (( خرعه )) ماتت والكل بكاء عليها من طيبتها ونخوتها وحنانها حفروا قبرها ودفنوها ورحلوا عن الموقع وقال قصيده رثاء بزوجته القصيده :: :: :: يامزنة جانا ضبابه وحنَه تسقي الخضر وديار غمقين الاضعان تاخذ على الرتقه تقل يوم سنًه من زود سيله تغرق الانس والجان تقصر عن الخشفاء ولاسيل قنَه الديره اللي مات به غض الاوجان وتسقي متان المقبره ينفعنه حلوٍ عليها طامي العشب لازان ولا ترى عن سيلهم مستكنه دونه صلافيح الكشف بين جيلان عساه تدخل في شفاء باب جنَه بجاه الرسول محمدٍ نسل عدنان ماحسب لوعات الليالي يجنَه واثار مال محضر العمر ميدان عرفت يوم عضامها مع مدنَه هوشة عديم هاشها واطلق الزان ياليتني واياه نسكن بعنَه وفكه لنا والي المقادير واحيان واونتي عيا ضميري يكنَه عليك ياللي يوم انا طحت حاضان كفيف رجلينٍ ولا زهدنه حسير مابين اليساري والايمان وغدت علي مثل القطاة المكنَه ياما بريت وسامك العرش عافان ياونتي تاتي ثمانين ونَه ماقواك يازوري على كبر ماجان ونين راعي سابقٍ غرقنَه شهب النواصي مرخيات بالارسان شهب النواصي معلفات الاعنَه شهبٍ عليها من شباب وشيبان تقنطرت بوجيههن واودعنه بنات قواد السبايا كحيلان ورداً عليه ارماح زرقٍ رمنه فوق البريم وحدر لمَات الامتان وعيني اللي تقل ناضوح شنه من البير يجذبهن مراجيح عثمان حيلن تطلع باردٍ من مغنه بغروب تودع لاشهب الجم شذّان غبَ سوادي والثلاث اطلعنه يسقي خواوير النخل هن والاضعان وخلافهن رقط المحاحيل غنه زمَار عسكر دولةٍ تقل ديبان عليك ياللي مالهتن بونه صافي الثمان اللي تقل وزن ميزان يابو عيونن ياكما وجه كنه عين الغزال ليا تشافا وراعان القبر صلبات العمد شيلنه بارض تراها لسوهجٍ وابن حركان وداعتك سحم الضراء لايجنه وداعتك قصيرتك يابن حركان وداعتك والكانهن لايعنه قصيرتك ترى مابها مشي حقران وبعد القصيده سمعها بن حركان واخذ يركب فرسه قبل الغياب ويقابل القبر حتى طلوع الشمس لمدة اربعين ليله راحت الايام قالوا الجماعه لعياده انت اشغلت بن حركان بحراسة زوجتك بالقبر قال ماهو صحيح حتى اشوف بعيني راح عياده للقبر وامرح بالليل يوم اصبح الصبح شاف بن حركان يركب فرسه للذهاب الى بيته قال عياده يابن حركان ترى عضامها اكلتهن الارض قال انت ودعتني بالقصيده ولا اقدر اخلي وداعتك يما تعفيني قال عياده خلاص انا اعفيتك وماقصرت وقال انتظر شوي ابي اصل العرب وصل يم العرب وجاب خروفين وذبح واحد وخلاه عند النصيه الشماليه والثانيه عند الجنوبيه .. قال ان جتها السباع تاكل الخروفين وهذولي ضحايا لها كل سنه مادمت حي .. انتهت القصه ودمتم سالمينم/ن |
الف الف الف شكر اخوي عبدالله قصه وقصيده جميله والاجمل نقلك واختيارك الجميل |
اقتباس:
|
.................وين الردود؟؟................. |
| الساعة الآن 07:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By
Almuhajir